• غرفة الشرقية تختتم نسختها الأولى من صنعتي الخفجي2019م

    21/04/2019

     


    غرفة الشرقية تختتم نسختها الأولى من صنعتي الخفجي2019م
    الخالدي: دعم الأسر المنتجة ينطوي على نتائج اقتصادية واجتماعية عدة.
    الوابل: المعرض كان منفذًا تسويقيًا هامًا وفر أرباحًا لهذه الأسر.
    اختتمت غرفة الشرقية الثلاثاء 16 أبريل نسختها الأولى من معرضها للأسر المنتجة "صنعتي الخفجي2019م"، الذي أقامته على مدار أربعة أيام متتالية، برعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وافتتحه رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بحضور محافظ الخفجي، محمد بن سلطان الهزاع،  ومجموعة من رجال أعمال المنطقة والمحافظة.
    امتدادًا للنجاح
    وكان المعرض، الذي يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه معرض الأسر المنتجة «صنعتي» منذ انطلاقه في عام 2015م بالدمام، قد أُقيم بهدف إيجاد نوافذ تسويقية بمساحات أكثر اتساعًا لعرض منتجات الأسر المنتجة من أبناء محافظة الخفجي، وإيجاد دخل مساعد لتلك الأسر  من خلال بيع منتجاتها في أماكن مخصصة لكل أسرة.
    وأثنى الخالدي، على رعاية سموّ أمير المنطقة الشرقية لمعرض «صنعتي الخفجي2019م»، والدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من سموّه، الذي دائمًا ما يحرص على رعايتها ودعمها للارتقاء بدورها في منظومة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن دعمه لكافة الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة وتحفيزه الدائم للقطاع الخاص.
    أهم المبادرات
    وعدّ الخالدي، مبادرة توفير معارض للأسر المنتجة لعرض منتجاتها والتوسع في إقامتها بين محافظات المنطقة، من أهم المبادرات التي تُنجزها الغرفة في مجال المسؤولية الاجتماعية، كونها مبادرة تعمل على إعادة تنظيم عمل الأسر المنتجة وتساعد في تسويق منتجاتها بطريقة صحيحة وتمنح كذلك الجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة لهذه الأسر فرصة للتعريف ببرامجها وما تقوم به تجاه الأسرة والمجتمع.
    وبين الخالدي، أن غرفة الشرقية هدفت من صنعتي الخفجي، أن تستفيد الأسر المنتجة بمنطقة الخفجي والمحافظات القريبة منها، وأن المعرض كان - بفضل الله وعونه- داعمًا لهذه الأسر ومساهمًا في تطوير نشاطاتها وتسويق منتجاتها، مؤكدًا على أن دعم الأسر المنتجة ينطوي على نتائج اقتصادية واجتماعية عدة، فهي من جانب تمثل قناة استثمارية تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، ومن جانب آخر تعمل على توفير فرص العمل وتشجيع الإبداع والابتكار.
    منفذ تسويقي
    ومن جانبه قال  أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن المعرض كان بمثابة منفذ تسويقي هام وفر أرباحًا لهذه الأسر، بما يعزز استمراريتها في العمل وإيجاد الدخل المناسب، مبينًا أن "صنعتي الخفجي"، جاء استمرارًا لما توليه غرفة الشرقية من أهمية للأسر المنتجة، وذلك لما لهذا القطاع من إمكانية في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا.
    وأفاد، بأن الغرفة تسعى إلى أن تكون رائدة في خدمة الأسر المنتجة كونها جزء من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميتها ورفع مستوى عطائها لخدمة الوطن.
    وأوضح الوابل، أن المعرض انقسم إلى أربعة أقسام رئيسة، حيث قسم الحرف والأعمال اليدوية والديكور وقسم الأزياء والملابس وقسم الخياطة والعطور والبخور وقسم المأكولات والحلويات والقهوة والبهارات، كما أنه حظي بوجود ثلاث جهات حاضنة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية وجمعية الخفجي الأهلية النسائية، وأنه استهدف نحو 50 أسرة منتجة استطعن بفضل الله أن يعرضن منتجاتهن داخل أجنحة المعرض.
    العوائد المعنوية
    وأشار الوابل، إلى أن قطاع الأسر المنتجة يأخذ نصيبًا كـبيرًا من اهتمام غرفة الشرقية، كونه القطاع الذي يتميز دون غيره من القطاع الأُخرى بتعدد منافعه، فوضعته ضمن مُستهدفاتها للمسؤولية الاجتماعية.
    ومن جانبهن عبرت صاحبات الأجنحة عن سعادتهن بالمعرض  لما حققن فيه من رزق وفير وأيضًا تعريف الجمهور بهن وبمنتجاتهن، متمنين تكراره أكثر من مره، مشيرين إلى أن الأكثر من كمية المبيعات والعوائد المالية هي العوائد المعنوية الكبيرة التي شعرن بها، فلأول مرة يشعرن وكأنهن يبيعن داخل محلتهن أو معرضهن الخاص، كما قدّمن شكرهن للغرفة على تنظيم المعرض وأشادوا بحجم الأقبال الكبير من الزوار والمبيعات التي وفرت لهن دخل مادي مُميز.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية